بائع الصحف
هناك في رفح
على حواف المدينة
جند
ودمعة حزينة
تراها لا تجف
كل الفصول مرت كطرفة عين
وعلى ابواب الشتاء
يحتبس المطر في الشام
وتثلج في قطر
هناك ترتفع الاكف
لله
وتهجع النفوس
يا ربنا انت ترى
مالا يرى
داؤنا ودواؤنا
وجرحنا اليومي
طفل يرتجف
القدس
تروي لغة أمة ذهبت
ولا ارى سوى اسوارهم
رجع الصدى
طفل يواري وجهه
بكوفية
وسورها القديم
في انتظار فاتح
ولا يجيء
الا بائع الصحف